مقولة ملك صالح خير من شرائع عادلة .

الملك الصالح هو الذي يحكم بالعدل والرحمة، ويعتني بشعبه ويرعاه كما يرعى الأبناء. إنه يسعى لتحقيق الخير والرخاء لجميع المواطنين دون تمييز أو تفضيل.

بينما الشرائع العادلة قد تكون مجرد قوانين ولوائح من دون روح أو إنسانية، تفتقر إلى الرحمة والتفهم لظروف الناس واحتياجاتهم.

الملك الصالح يعتبر العدل والإنصاف أساساً لحكمه، ويسعى لتوفير الحياة الكريمة والمستقرة لجميع المواطنين دون استثناء.

فهو يعتقد بأن الخير والعدل هما السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والازدهار في المجتمع، وأن الظلم والفساد هما سبب الانحدار والتخلف.

بينما الشرائع العادلة قد تكون مجرد أدوات للسلطة والتحكم، دون مراعاة للإنسانية والقيم الأخلاقية التي يجب أن تحكم الحكم والسلطة.

الملك الصالح يعتبر نفسه خادماً لشعبه، ويسعى لخدمتهم بكل تفانٍ وإخلاص، دون تراجع أو تهاون في تحقيق العدل والرحمة.

إن الملك الصالح هو من يحمل قيم الإنسانية والرحمة في قلبه، ويسعى لتحقيق العدل والخير لجميع الناس دون استثناء.

فهو يعتبر أن العدل هو أساس الحكم الصالح، وأن الرحمة والتسامح هما الطريق للسلام والتعايش السلمي بين الناس.

بينما الشرائع العادلة قد تكون صارمة وقاسية، دون مرونة أو تفهم لظروف الناس ومتطلباتهم، مما يؤدي إلى ظلم واضطهاد للفئات الضعيفة والمهمشة.

لذا فإن الملك الصالح هو الذي يحقق العدل والرحمة في حكمه، ويسعى لتحقيق الخير والسلام لجميع شعبه بكل إخلاص وتفانٍ.