مقولة من أطفأ شمعة غيره بقي في الظلام مثله .

المعنى:

هذا المثل القديم يعبر عن مفهوم بسيط وعميق في نفس الوقت. إنه يشير إلى أهمية مساعدة الآخرين ودعمهم بدلاً من إيذائهم أو تقديم العراقيل أمامهم. إذا كنت تقوم بإطفاء شمعة شخص ما، فإنك تتسبب في إبقائه في الظلام مثلك، دون أن تضيء له الطريق أو تمنحه الدفء.

عندما نقدم العون والدعم للآخرين، فإننا نساهم في إضاءة حياتهم وتحفيزهم على التقدم والنمو. إن العطاء والتعاطف يمكن أن يكونا سبباً في تغيير حياة الآخرين وجعلها أكثر إشراقاً وإيجابية.

لا يكون الإنسان حقاً إنساناً إلا عندما يكون لديه القدرة على مساعدة الآخرين وتقديم الدعم لهم في الأوقات الصعبة. إن القلوب الرحيمة والأيادي الممدودة هي التي تصنع الفرق في هذا العالم.

إذا كنت تريد أن تكون سبباً في إضاءة حياة الآخرين وتقديم الدعم لهم، فعليك أن تكون مستعداً للتضحية والتفاني. إن العطاء بلا حدود هو ما يمكن أن يجعل العالم أفضل مكان للجميع.

لا تنسى أن كل فعل صغير منك يمكن أن يكون سبباً في تغيير حياة شخص ما. إن الأفعال الصغيرة قد تكون لها تأثير كبير وقد تكون سبباً في إشعال الأمل في قلوب الآخرين.

إذا كنت تريد أن تكون نوراً في حياة الآخرين، فعليك أن تكون مستعداً لتقديم المساعدة والدعم بلا مقابل. إن العطاء بلا انتظار العوائد هو ما يمكن أن يجعلك شخصاً مميزاً ومحبوباً في عيون الآخرين.

لا تنسى أن كل شخص يحتاج إلى يد ممدودة تمسح دموعه وتمنحه الأمل. إذا كنت تمتلك القدرة على تقديم هذه المساعدة، فلا تتردد في فعل ذلك، فقد تكون أنت الشخص الذي يحتاجه شخص ما في هذه اللحظة.

فلنكن نوراً يضيء للآخرين في ظلمة الحياة، ولنكن دعماً يقويهم في الصعوبات. إن العطاء والتعاطف هما ما يمكن أن يجعل العالم مكاناً أفضل للجميع.