مقولة اذا لم يكن الشئ مكسوراً فلا تصلحه .

إذا لم يكن الشيء مكسوراً فلا تصلحه.

هذه العبارة تحمل في طياتها دروساً عميقة عن قبول الأمور كما هي وعدم محاولة تغييرها إذا لم تكن بحاجة للتصليح.

في الحياة، قد نجد أنفسنا ميالين إلى تصليح الأمور التي لا تحتاج إلى إصلاح، مما يؤدي إلى إضاعة الوقت والجهد دون فائدة.

لذلك، من الأفضل أن نركز على تصليح الأمور التي هي بحاجة إلى إصلاح حقيقي وترك الأمور السليمة كما هي.

إنها تذكير بأهمية التركيز على الأولويات وعدم إهدار الجهد في تصليح ما هو سليم.

فالحكمة تكمن في معرفة متى يجب التدخل ومتى يجب ترك الأمور تسير بشكل طبيعي دون تدخل.

قد تكون هذه العبارة دافعاً لنا للتفكير بعمق قبل أن نقوم بأي تدخل في الأمور المحيطة بنا.

فلنتعلم كيف نميز بين ما هو بحاجة للتدخل وما هو بحاجة للترك كما هو، لنعيش بحكمة وتوازن.

إذا كانت الأمور سليمة، فلماذا نحاول تصليحها؟ دعونا نحترم الطبيعة السليمة للأمور ونركز على تحسين ما هو بحاجة إلى تحسين.