لا تطلب سرعة العمل بل تجويده لأن الناس لا يسألونك في كم فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه.
افلاطون



شرح الاقتباس

الاقتباس: "لا تطلب سرعة العمل بل تجويده لأن الناس لا يسألونك في كم فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه."

عندما نقرأ هذا الاقتباس، ندرك أهمية التفاني والاهتمام بالتفاصيل في عملنا. فالناس لا يهتمون بكمية العمل التي تقوم بها، بل يهتمون بجودتها واتقانها.

إن السرعة في العمل قد تكون مهمة في بعض الأحيان، ولكن الأهم هو جعل العمل متقنا ومتميزا. فالجودة هي التي تبرزك وتجعلك مميزا في عيون الآخرين.

عندما نضع جهدا ووقتا في تجويد عملنا، نحصل على نتائج أفضل وأكثر إرضاء للآخرين. فالجودة تعكس اهتمامنا واحترافنا في ما نقوم به.

لا يكفي أن نقوم بالعمل بسرعة، بل يجب أن نسعى لتحسينه وتجويده بشكل دائم. فالتطوير المستمر هو ما يجعلنا نتقدم وننمو في حياتنا المهنية والشخصية.

عندما نهتم بجودة عملنا، نكون على استعداد لتقديم أفضل ما لدينا وتحقيق النجاح في كل ما نقوم به. فالاهتمام بالتفاصيل والجودة يعكس احترافيتنا وتفانينا في عملنا.

لذا، دعونا نتجنب الاهتمام بالسرعة في العمل ولنركز بدلا عن ذلك على تجويده وتحسينه. فالنجاح لا يأتي من السرعة بل من الاهتمام بالجودة والتميز في كل ما نقوم به.

فلنكن دائما على استعداد لتحسين أنفسنا وعملنا، ولنسعى لتقديم الأفضل دائما. فالجودة هي ما يميزنا ويجعلنا نبرز في عالم العمل والإبداع.

دعونا نتذكر دائما أن الناس لا ينظرون إلى كمية العمل التي نقوم بها، بل ينظرون إلى جودته واتقانه. فلنجعل عملنا يتحدث عنا ويعكس اهتمامنا واحترافنا في كل ما نقوم به.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏