إذا كنت تشعر بتوتر بسبب أي عوامل خارجية، فاعلم أن الألم ليس نتيجة لهذه العوامل نفسها، بل لتقييمك لها ؛ وهو الأمر الذي يمكنك إيقافه في أي لحظة .
ماركوس اوريليوس
شرح الاقتباس
إذا كنت تشعر بتوتر بسبب أي عوامل خارجية، فلا تنظر إلى العوامل بحد ذاتها كمصدر للألم. بل انظر إلى كيفية تقييمك لهذه العوامل وكيف تتعامل معها.
الألم الذي تشعر به ليس نتيجة مباشرة لتلك العوامل، بل هو نتيجة لطريقة تفكيرك وتقييمك لتلك العوامل.
إذا كنت تشعر بالتوتر أو القلق، فقد يكون ذلك بسبب كيفية تفكيرك وتحليلك للأمور التي تحدث من حولك.
لا تدع العوامل الخارجية تسيطر على مشاعرك وتفكيرك، بل كن قوياً وتحكم في ردود أفعالك وتقييمك للأمور.
القدرة على تغيير تقييمك للأمور هي في يديك، ويمكنك تغيير طريقة تفكيرك في أي وقت تشاء.
استمع إلى نفسك وتحدث مع نفسك بإيجابية، وستجد أن تقييمك للأمور سيتغير وستشعر بالراحة والهدوء.
لا تدع الألم يسيطر عليك، بل كن قوياً وتحكم في ردود أفعالك وتفكيرك لتحقق السلام الداخلي.
تذكر أن السعادة والسلام الداخلي تبدأ من داخلك، ويمكنك تحقيقها من خلال تقييمك الإيجابي للأمور المحيطة بك.
كن واثقاً من قدرتك على تحويل الألم إلى سلام وراحة، وستجد أن السعادة ستكون حاضرة في حياتك بشكل أكبر.
شكرا! 🙏
