حذار من المرأة التي تتحدث عن فضيلتها، والرجل الذي يتحدث عن اسقامته.
مثل فرنسي



شرح الاقتباس

تحذير: إذا كنت تبحث عن الصدق والنقاء في الناس، فلن تجدهم بسهولة في الأشخاص الذين يتباهون بفضيلتهم ويتحدثون عنها بكل فخر. فالإنسان الحقيقي لا يحتاج إلى الإعلان عن فضائله، بل يترك لأفعاله أن تتحدث عنه.

وبالمثل: الرجل الذي يتحدث بشكل مستمر عن مشاكله وأوجاعه، قد يكون يبحث عن التعاطف والاهتمام، ولكنه قد يكون أيضًا يستخدم ذلك كوسيلة لجذب الانتباه والتعاطف دون أن يسعى لحل مشاكله بجدية.

فالصمت: هو أحيانًا أقوى من الكلمات، فعندما يكون الإنسان قادرًا على الصمت والتفكير بداخله، يمكنه أن يظهر حقيقته وقوته بدون الحاجة إلى الثرثرة والتباهي.

لذلك: يجب أن نكون حذرين من الأشخاص الذين يحاولون جذب انتباهنا بكلامهم الزائف والمتصنع، فالحقيقة تكشف نفسها في الأفعال وليس في الكلمات الجميلة والمزيفة.

فالشخص الحقيقي: هو الذي يتحدث بصدق ويعبر عن مشاعره بصدق، دون تزييف أو تضخيم. وهو الذي يسعى لحل مشاكله بجدية ويعمل على تحقيق أهدافه بدون الحاجة إلى الثناء والتباهي.

إذا كنت تريد: أن تكون شخصًا محترمًا وموثوقًا به، فعليك أن تتحلى بالصدق والتواضع، وتترك لأفعالك أن تتحدث عنك دون الحاجة إلى الثناء والتباهي.

فالكلمات: قد تكون جميلة ومعبرة، ولكنها قد تكون أيضًا وسيلة للتضليل والتزييف. لذا يجب أن نكون حذرين من الأشخاص الذين يحاولون استخدام الكلمات لتحقيق أهدافهم الشخصية دون أن يكونوا صادقين في ذلك.

فالصدق: هو أساس الثقة والاحترام بين الناس، وهو الذي يجعل العلاقات تزدهر وتستمر بقوة. لذا دعونا نكون صادقين في تعاملنا مع الآخرين ونترك لأفعالنا أن تتحدث عنا بدلاً من كلامنا.

فالحذر: هو الذي يحمينا من الوقوع في فخ الكذب والتزييف، ويجعلنا نتعامل مع الناس بحذر ووعي. لذا دعونا نكون حذرين من الأشخاص الذين يحاولون استخدام الكلمات لخداعنا ولنتعلم كيف نميز بين الصدق والزيف.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏