منذ ثلاثين عامًا أدركت أن سعادتي تكمن في القراءة والكتابة؛ فاسترحت وأرحت.
غسان عبد الخالق
شرح الاقتباس
منذ ثلاثين عامًا أدركت أن سعادتي تكمن في القراءة والكتابة؛ فاسترحت وأرحت.
هذا الاقتباس يعكس فهمًا عميقًا للسعادة ومصدرها الحقيقي. فالشخص الذي يدرك ما يجلب له السعادة الحقيقية يجد الراحة والسكينة في حياته.
القراءة والكتابة ليستا مجرد هوايات، بل هما وسيلتان للتعبير عن الذات واكتشاف العالم من حولنا.
عندما نستثمر وقتنا في القراءة، نغوص في عوالم جديدة ونتعلم أفكارًا جديدة تثري حياتنا وتوسع آفاقنا.
أما الكتابة، فهي وسيلة لنقل تلك الأفكار والمشاعر إلى الورق، مما يساعدنا على تنظيم أفكارنا وتحقيق تأثير إيجابي على الآخرين.
عندما يكون الإنسان متمكنًا من القراءة والكتابة، يجد نفسه في حالة من الانسجام والتوازن الداخلي، مما يجعله يشعر بالسعادة والرضا.
لذا، يجب علينا أن نبحث عن مصادر سعادتنا الحقيقية ونستثمر فيها، سواء كانت القراءة والكتابة أو أي شيء آخر يجلب لنا الفرح والراحة.
فالحياة قصيرة ولا يجب أن نضيع وقتنا في أمور لا تجلب لنا السعادة الحقيقية.
لذا، دعونا نتبع قلوبنا ونسعى لتحقيق أحلامنا، لنعيش حياة مليئة بالسعادة والرضا.
شكرا! 🙏