هناك نوعان من الدّوافع لقراءة كتاب، الأول؛ أن تستمتع به، والآخر؛ أن تتفاخر به.
برتراند راسل
شرح الاقتباس
هناك نوعان من الدّوافع لقراءة كتاب،
عندما تقرأ كتابًا، فإنك تفتح نافذة إلى عالم جديد مليء بالمعرفة والحكمة. تجد نفسك تغوص في عوالم مختلفة وتتعرف على شخصيات مختلفة تثري حياتك بتجاربها ودروسها.
تجد في الكتب مصدرًا للتسلية والترفيه، حيث تنقلك بعيدًا عن الروتين اليومي وتمنحك فرصة للاسترخاء والاستمتاع بالقراءة.
تكون القراءة أيضًا وسيلة للتعبير عن ذاتك وتطوير قدراتك العقلية والعاطفية. تساعدك على توسيع آفاقك وتحفيز عقلك للتفكير بشكل أعمق وأوسع.
الأول؛ أن تستمتع به،
عندما تجد كتابًا تستمتع بقراءته، تشعر بالسعادة والرضا. تنغمس في النصوص وتشعر بالاندماج التام مع القصة والشخصيات.
تستمتع باللغة الجميلة والأفكار العميقة التي تحتويها الكتب، وتجد فيها ملاذًا للروح والعقل في عالم مليء بالجمال والإلهام.
تكون القراءة مصدرًا للسعادة والراحة النفسية، حيث تجد فيها هدوءًا وسكينة تعينك على التخلص من ضغوط الحياة اليومية.
إذا كانت القراءة تجلب لك الفرح والسرور، فهي تعتبر نعمة تستحق الاحتفاء والاستمتاع بها.
والآخر؛ أن تتفاخر به.
عندما تقرأ كتابًا مميزًا وتستفيد منه، تشعر بالفخر والاعتزاز بنفسك. ترى في قدرتك على القراءة والاستيعاب مهارة تستحق الاحترام والتقدير.
تتفاخر بمعرفتك وثقافتك التي اكتسبتها من خلال الكتب، وتشعر بالثقة بنفسك وقدرتك على التفوق والنجاح في حياتك الشخصية والمهنية.
إذا كانت القراءة تجعلك تشعر بالفخر والاعتزاز بنفسك، فهي تعتبر سلاحًا قويًا يمكنك استخدامه لتحقيق أهدافك وتحقيق أحلامك.
شكرا! 🙏