من يقف بجانب قضية عادلة لا يمكن أن يطلق عليه إرهابي.
ياسر عرفات
قضية فلسطين
شرح الاقتباس
المعنى:
هذه العبارة تعني أن الشخص الذي يدعم قضية عادلة ويقف إلى جانبها لا يمكن أن يُعتبر إرهابيًا. فالدفاع عن العدالة والحقوق ليس عملاً إرهابيًا بل هو عمل شريف ونبيل.
إذا كنت تؤمن بقضية معينة وتعمل على تحقيقها بطرق سلمية ومشروعة، فإنك لن تكون إرهابيًا بأي حال من الأحوال. بل ستكون شخصًا يسعى للعدالة والتغيير الإيجابي في المجتمع.
الإرهابيون هم الذين يستخدمون العنف والتهديدات لتحقيق أهدافهم، بغض النظر عن مدى عدم قانونيتها أو عدم شرعيتها. أما الذين يسعون للعدالة والتغيير بطرق سلمية وديمقراطية فهم بعيدين كل البعد عن الإرهاب.
لذلك، عندما تقف بجانب قضية عادلة وتعمل على دعمها وتحقيقها بالطرق الصحيحة، فإنك تثبت للعالم أنك شخص يؤمن بالقيم الإنسانية ويسعى لبناء مجتمع أفضل وأكثر عدالة.
لا تدع أحدًا يلصق بك تهمة الإرهاب إذا كنت تعمل بنية صافية ونبيلة لصالح قضية تستحق الدفاع عنها. فالعدالة هي قيمة عظيمة يجب الدفاع عنها بكل شرف واقتدار.
استمر في الوقوف بجانب الحق والعدالة ولا تخشى من التهم والاتهامات الباطلة. فالناس الصادقون والشرفاء سيدركون الحقيقة وسيقفون بجانبك في كل الأوقات.
كن شخصًا يسعى للخير والعدالة ولا تدع الظلم والفساد يسودون في مجتمعك. فالتغيير يبدأ من الداخل ومن الأفراد الذين يؤمنون بالقيم الإنسانية ويعملون على تحقيقها بكل جد واجتهاد.
قاوم الظلم والفساد بكل قوتك ولا تستسلم للظروف الصعبة. فالنضال من أجل العدالة هو نضال شريف ومشرف يستحق كل التضحيات والجهود.
فكن داعمًا للقضايا العادلة والحقوق المدنية ولا تخاف من التهم والاتهامات الزائفة. فالحق يظل حقًا والعدالة تبقى قيمة لا تزول مهما حاول الظالمون تشويهها.
شكرا! 🙏