من كان لا يبصر غير محاسنه ومساوئ غيره فالضرير خير منه.
ميخائيل نعيمة
شرح الاقتباس
المعنى:
هذا المثل القديم يشير إلى أهمية النظر إلى الجوانب الإيجابية للأشخاص والأمور. إنه يقول إن الشخص الذي لا يرى سوى جماله الخاص ولا يلاحظ عيوب الآخرين هو كالأعمى.
إنه يدعونا إلى أن نكون أكثر تواضعًا وتقديرًا للآخرين، وأن نركز على الجوانب الإيجابية فيهم بدلاً من التركيز على السلبيات.
الضرير هنا يمثل الشخص الذي لا يرى بصيرة القلب والعقل، الذي يغلق عينيه عن رؤية الحقيقة.
إذا كنت ترى فقط الجمال في نفسك وتنكر عيوب الآخرين، فأنت في الواقع أعمى للحقيقة والواقع.
الحكمة في هذا المثل تكمن في تذكيرنا بأنه يجب علينا أن نكون متسامحين ومتفهمين تجاه الآخرين، وأن نقدر التنوع والاختلاف في العالم.
إن القدرة على رؤية الجمال في الآخرين والتعاطف معهم تجعلنا أكثر إنسانية وتعزز التواصل والتفاهم بين الناس.
لذا، دعونا نحاول أن نكون كالبصير الذي يرى بوضوح ويفهم بعمق، ويقدر الجمال في الآخرين دون تجاهل عيوبهم.
فلنكن أشخاصًا يرى الجمال في العالم من حولنا ويسعى لنشر الإيجابية والتسامح في كل مكان.
شكرا! 🙏