كل نشاط نبدأه يحمل نهايته في طياته.
مصطفى سويف



شرح الاقتباس

هذا الاقتباس يعكس حقيقة أساسية في حياتنا، وهي أن كل ما نبدأه يحمل في طياته نهايته المحتملة.

عندما نقوم بأي نشاط، سواء كان دراسيًا أو مهنيًا أو شخصيًا، يجب علينا أن نكون على علم بأنه سيأتي يوم تنتهي فيه هذه النشاطات.

لذلك، يجب علينا الاستفادة القصوى من كل لحظة وكل جهد نبذله، لأنها قد تكون اللحظة الأخيرة لهذا النشاط.

إنها تذكير لنا بأهمية الاستمتاع بالرحلة وعدم التفكير فقط في الوجهة النهائية.

فالحياة مليئة بالمغامرات والتحديات، ويجب علينا أن نكون على استعداد للتعامل مع كل ما قد يأتي.

لا ينبغي لنا أن نخاف من النهايات، بل يجب علينا أن نستعد لها ونتعلم منها.

فكل نهاية تعتبر بداية لشيء جديد، وفرصة للنمو والتطور.

لذلك، دعونا نعيش كل لحظة بكل تفاصيلها ونستفيد من كل تجربة نخوضها، لأنها قد تكون البذرة التي تنمو منها فرص جديدة وأفكار مبتكرة.

فلنحتفظ بحكمة هذا الاقتباس في قلوبنا ونتعلم منها كي نكون أكثر استعدادًا لمواجهة النهايات والبدايات في حياتنا.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏