أشد ما في الكسل أنه يجعل العمل الواحد وكأنه أعمال كثيرة.
مصطفى صادق الرافعي



شرح الاقتباس

الكسل هو العدو الأكبر الذي يعترض طريق الإنسان نحو تحقيق أهدافه وتحقيق أحلامه. إنه يجعل الشخص يتراجع ويتخلى عن مسؤولياته وواجباته، مما يؤدي إلى تراكم الأعمال وتأجيلها.

عندما يسيطر الكسل على الإنسان، يبدأ يشعر بأن العمل الواحد يبدو كأنه مهمة صعبة ومرهقة، حتى يصبح من الصعب عليه البدء في أي مهمة جديدة.

إن الكسل يجعل الإنسان يفقد الحماس والإصرار على تحقيق أهدافه، وبدلاً من ذلك يفضل الاستسلام للراحة والتسلية السهلة.

لكن الحقيقة هي أن العمل الشاق والمثابرة هما المفتاحان لتحقيق النجاح والتقدم في الحياة. إن العمل الواحد إذا تم بجدية واجتهاد يمكن أن يحقق نتائج عظيمة ويفتح أبواباً جديدة للفرص والتحديات.

عندما يتغلب الإنسان على الكسل ويبدأ في العمل بجدية واجتهاد، يكتشف أنه قادر على إنجاز الكثير من الأعمال في وقت قصير، وأنه يمكنه تحقيق أهدافه بسهولة ويسر.

إن العمل الجاد والاجتهاد يجعل الإنسان يشعر بالرضا والإنجاز، ويزيد من ثقته بنفسه وقدرته على تحقيق النجاح في حياته.

لذا علينا أن نتخلص من الكسل ونبدأ في العمل بجدية واجتهاد، لأن كل عمل صغير يمكن أن يكون بمثابة بذرة تنمو وتتحول إلى شجرة كبيرة تثمر النجاح والتقدم.

إن العمل الواحد إذا تم بإخلاص وتفاني يمكن أن يحقق نتائج مذهلة ويغير مجرى الحياة بالكامل، فلنتحدى الكسل ونسعى نحو تحقيق أحلامنا وتحقيق أهدافنا.

لنجعل كل عمل نقوم به يبدو كأنه أعمال كثيرة، لأن العمل الشاق والمثابرة هما السبيل الوحيد نحو النجاح والتقدم في الحياة.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏