لا أدري بأي منطق يستنكرون استعباد الفرد ويستسيغون استعباد الشعوب.
محمد بن عبد الكريم الخطابي
شرح الاقتباس
الاقتباس: "لا أدري بأي منطق يستنكرون استعباد الفرد ويستسيغون استعباد الشعوب."
هذا الاقتباس يعكس حقيقة مريرة في عالمنا، حيث يتم التنديد بالاستعباد الفردي ولكن يتم قبول استعباد الشعوب بكل سهولة.
فكيف يمكن للإنسان أن يكون معارضاً للاستعباد الذي يعاني منه بنفسه وفي الوقت نفسه يكون متسامحاً مع استعباد الآخرين؟
هل يمكن أن يكون هناك تفسير منطقي لهذا النوع من الثناء على الظلم والقهر؟
ربما يكون السبب في ذلك هو الانغماس في النفس وعدم النظر إلى الآخرين بعيون الإنسانية والعدالة.
إن استعباد الشعوب يعتبر جريمة ضد الإنسانية بأسرها، فهو يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان وحرماناً من الحرية والكرامة.
لذلك، يجب على الإنسان أن يكون متضامناً مع كل من يعاني من الظلم والاستبداد، سواء كانوا أفراداً أو شعوباً.
فالعدالة والحرية لا تقتصر على فئة معينة من الناس، بل يجب أن تكون متاحة للجميع دون استثناء.
لنتحد معاً ضد كل أشكال الظلم والقهر، ولنعمل معاً من أجل عالم أكثر إنسانية وعدالة.
شكرا! 🙏