مقولة الإنسان أمامه خياران: إما أن يكون تابعاً أو...

الإنسان أمامه خياران: هذه العبارة تشير إلى أن الإنسان يواجه دائما خيارين في حياته، خيار بين أن يكون مجرد تابع للأحداث والظروف، أو أن يكون مبادراً ويتحكم بمصيره بنفسه.

إما أن يكون تابعاً أو مبادراً: يعني أن الإنسان يمكن أن يختار بين الاستسلام للظروف والتقلبات أو أن يتخذ القرارات بحكمة ويسعى لتحقيق أهدافه بنشاط وحماس.

نحن نرغب في أن نكون مبادرين: هنا يعبر الكاتب عن رغبته في أن يكون الإنسان قائداً لذاته، يتحكم بمصيره ويسعى لتحقيق أحلامه وطموحاته بشغف وإصرار.

ومتقدمين: يعني أننا نسعى دائما للتقدم والتطور، نحن لا نرضى بالوقوف عند حدودنا الحالية بل نسعى لتحقيق المزيد والأفضل في حياتنا.

إن الحياة تتطلب منا أن نكون مبادرين: فالعالم مليء بالتحديات والفرص، ولا يمكننا تحقيق النجاح والتقدم إلا إذا كنا على استعداد لاتخاذ الخطوات اللازمة بحكمة وشجاعة.

كل شخص لديه القدرة على أن يكون مبادراً: لا يوجد شيء يمنع أي شخص من أن يكون قائداً لذاته ومن يسعى لتحقيق أهدافه بإصرار وثقة بالنفس.

التميز يأتي من خلال الاستعداد لتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصائبة: فالنجاح لا يأتي بالصدفة، بل يتطلب تحمل المسؤولية والعمل بجدية واجتهاد لتحقيق الأهداف المرسومة.

لنكن دائما على استعداد للتحديات والمغامرات: فالحياة مليئة بالمفاجآت والتحديات، ولا يمكننا النجاح إلا إذا كنا على استعداد لمواجهة كل ما يأتي بشجاعة وإصرار.

فلنكن دائما من المبادرين والمتقدمين: لنسعى دائما لتحقيق الأفضل في حياتنا ونكون دائما على استعداد لمواجهة التحديات وتحقيق النجاح بإرادة قوية وثقة بالنفس.