أشقَى الولاة مَن شَقيت بِه رعِيَّتُه.
عمر بن الخطاب
شرح الاقتباس
المعنى:
هذه العبارة تعني أن أسوأ الحكام هم الذين يسببون شقاء لشعبهم.
إن القائد الذي يجلب البؤس والمعاناة لشعبه ليس قائدًا حقيقيًا.
إن القائد الحقيقي هو الذي يعمل على رفاهية وسعادة شعبه، ويحميهم من الأذى والظلم.
إذا كان الحاكم يسبب الشقاء لرعيته، فإنه لا يستحق أن يكون في موقع السلطة.
القادة الذين يتجاهلون احتياجات شعبهم ويسببون لهم الألم والمعاناة ليس لديهم الشجاعة والحكمة اللازمة للقيادة.
الحكام الذين يعملون بإنانية وينظرون إلى مصالحهم الشخصية فقط هم الذين يجلبون الدمار والفوضى لمجتمعهم.
على الحكام أن يكونوا مسؤولين ومتفهمين لاحتياجات شعوبهم، وأن يعملوا على تحقيق العدالة والازدهار للجميع.
إن الحكام الذين يعملون بإخلاص وصدق لمصلحة شعبهم هم الذين يستحقون الاحترام والتقدير.
لذلك، يجب على الحكام أن يكونوا حكماء ومتفهمين، وأن يعملوا بجدية لتحقيق رفاهية وسعادة شعوبهم.
شكرا! 🙏