مقولة وإن دوي الرصاص وصهيل الخيل لآذاننا خير من صوت...

المعنى:

هذا الاقتباس يشير إلى أن الأشياء العنيفة والصاخبة قد تكون أحيانًا أفضل من الهدوء والسكون.

عندما نسمع دوي الرصاص وصهيل الخيل، قد نشعر بالخوف والقلق، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون هذا الضجيج هو الشيء الذي يحفزنا على العمل والتحرك.

في الحياة، قد نواجه تحديات كبيرة ومواقف صعبة، ولكن علينا أن نتذكر أن هذه التجارب الصعبة قد تكون بمثابة فرص للنمو والتطور.

الصوت الهادئ للرخيم قد يبدو مريحًا ومطمئنًا، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون الصوت العنيف هو الذي يجعلنا نستيقظ ونبدأ في التحرك.

لذلك، علينا أن نكون مستعدين لمواجهة التحديات والصعوبات بروح إيجابية وقوية، وأن نتعلم كيف نستفيد من الصعاب لنصبح أقوى وأكثر إيجابية.

إن الصوت الذي يبعث على الخوف والقلق قد يكون بالفعل الصوت الذي يحمل في طياته الفرص والإمكانيات الكبيرة.

لذا، دعونا نتعلم كيف نستمع إلى جميع الأصوات من حولنا بانفتاح واستعداد لاستخلاص الدروس والعبر منها.

فلربما تكون الضجة والصخب هي التي تحمل لنا الحكمة والتوجيه الذي نحتاجه للنمو والتطور.

لنتذكر دائمًا أن الصعاب قد تكون بمثابة فرص لنا لنتعلم وننمو ونصبح أقوى وأكثر إيجابية.