الزاهد هو الذي إن اصاب الدنيا لم يفرح، وإن فاتته لم يحزن.
عبد الله بن المبارك


زهد دنيا

شرح الاقتباس

الزاهد هو الذي إن اصاب الدنيا لم يفرح، وإن فاتته لم يحزن.

هذا المثل القديم يعبر عن حكمة عميقة تدعونا للتفكير في علاقتنا مع الدنيا وكيفية تعاملنا معها.

الزاهد هو الشخص الذي يمتلك قوة داخلية تجعله غير متأثر بما يحدث من حوله في العالم الخارجي.

إذا حقق نجاحًا في الدنيا، فإنه لا يفرح بشكل مفرط، لأنه يعلم أن الحياة ليست مجرد مجموعة من الانتصارات والهزائم.

وإذا فاتته فرصة معينة أو تعرض لخيبة أمل، فإنه لا يحزن بشكل مفرط أيضًا، لأنه يدرك أن هناك دومًا فرص جديدة وأبواب تفتح أمامه.

الزاهد هو الذي يعيش بسلام داخلي ويحتفظ بتوازنه العقلي والعاطفي في جميع الظروف.

إنه يمتلك روحًا قوية وثقة عميقة بالله وبقدرته على تحمل ما يأتي من تحديات وصعوبات.

فهو يعتبر الدنيا مجرد محطة في رحلته الروحية، ولا يعتمد سعادته أو حزنه على ما يملك أو يفقد فيها.

لذلك، دعونا نتعلم من الزاهد كيف نعيش بحكمة وصبر وثقة في الله، بغض النظر عن ما تحمله لنا الدنيا من تحديات وامتحانات.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏