الإنسان في ظل الاستبداد لا يحب قومه لأنهم عون الاستبداد عليه، ولا يحب وطنه لأنه يشقى فيه.
عبد الرحمن الكواكبي


استبداد

شرح الاقتباس

الإنسان في ظل الاستبداد لا يحب قومه لأنهم عون الاستبداد عليه، ولا يحب وطنه لأنه يشقى فيه.

هذه العبارة تعكس حقيقة مريرة عن الحياة تحدث في ظل الاستبداد، حيث يجد الإنسان نفسه محاطًا بأشخاص يعملون على تقويض حريته وقيمه.

عندما يكون الإنسان تحت سلطة الاستبداد، يجد نفسه يعيش في بيئة تفتقر إلى الحب والتضامن، حيث يصبح الناس من حوله عونًا للقمع والظلم.

وبسبب هذا الوضع القاسي، يفقد الإنسان القدرة على الاحتفاظ بمشاعر الحب والانتماء تجاه قومه ووطنه، فهو يشعر بالغربة والتشتت في بكل مكان.

في ظل الاستبداد، يصبح الإنسان يائسًا ومحبطًا، حيث يعيش حياة مليئة بالمعاناة والظلم، دون أي أمل في تحقيق العدالة والحرية.

وبسبب هذا الظلم والقهر، يتحول الإنسان إلى كائن محطم ومنكسر، يفقد إرادته وحبه للحياة، ويصبح مجرد وجود بلا هدف أو معنى.

لذلك، يجب على الإنسان أن يقاوم الاستبداد والظلم بكل قوته، وأن يحافظ على قيمه ومبادئه، حتى لا يفقد حبه لقومه ووطنه.

فالحب والانتماء هما القوة الحقيقية التي تساعد الإنسان على تحمل الصعاب والتحديات، وتجعله يستمر في النضال من أجل الحرية والعدالة.

لذا، دعونا نتحد معًا ضد الاستبداد والظلم، ولنحافظ على حبنا لقومنا ووطننا، لنعيش حياة كريمة ومجيدة تستحق العيش.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏