الدهر مدرسة أساتذتها الأيّام والليالي.
عبد الحميد كشك



شرح الاقتباس

الدهر مدرسة أساتذتها الأيّام والليالي.

هذا المثل القديم يعكس حكمة عميقة عن الحياة والزمن، فهو يشبه الدهر بمدرسة تتعلم منها دروس الحياة.

في هذه المدرسة، تكون الأيام والليالي هم الأساتذة الذين يعلموننا الكثير عن العالم وعن أنفسنا.

كل يوم يأتي بدرس جديد، وكل ليلة تجلب معها تجارب جديدة تثري حياتنا وتزيد من خبرتنا.

إن الدهر لا يمر دون أن نتعلم شيئًا جديدًا، وكل تجربة تجعلنا ننمو ونتطور.

لذلك، يجب علينا أن نستفيد من كل لحظة ونتعلم من كل تجربة لنكون أفضل في كل يوم.

الحياة هي رحلة تعليمية مستمرة، وعلى كل واحد منا أن يكون طالبًا مجتهدًا في هذه المدرسة الكبيرة.

فلنستمع جيدًا لدروس الأيام والليالي، ولنحاول أن نستفيد من كل تجربة سواء كانت إيجابية أو سلبية.

بهذه الطريقة، سنستطيع أن ننمو ونتطور ونصبح أشخاصًا أفضل في هذه المدرسة الكبيرة التي نعيش فيها.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏