الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول ذلك زهدك في نفسك.
سفيان الثوري



شرح الاقتباس

الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول ذلك زهدك في نفسك.

هذا المثل القديم يعكس فلسفة الحياة التي تدعونا إلى التواضع والتفكير في الأمور الحقيقية والمهمة في الحياة.

عندما نتحدث عن الزهد في الدنيا، فإننا نعني عدم الانغماس في الشهوات الدنيوية والمادية التي قد تحجب عنا النظر إلى الأمور الروحية والأخلاقية.

وعندما نتحدث عن الزهد في الناس، فإننا نعني عدم الانغماس في الأمور العابرة والسطحية التي قد تشتت انتباهنا عن العلاقات الحقيقية والمعنوية.

والذي يجعل هذا المثل أكثر إيحاءً هو الجزء الثاني منه، حيث يذكرنا بأهمية النظر إلى أنفسنا أولاً قبل النظر إلى الآخرين.

إن زهدنا في أنفسنا يعني أننا نعمل على تطوير أنفسنا وتحسين أخلاقنا وتقوية علاقتنا بالله وبأنفسنا.

وعندما نكون قادرين على تحقيق هذا الزهد في أنفسنا، سنكون قادرين على تحقيق الزهد في الدنيا والناس بشكل أفضل.

فالتواضع والتفكير في الأمور الحقيقية هو ما يجعلنا أكثر إنسانية وأكثر تواصلاً مع العالم من حولنا.

لذا دعونا نتبنى فلسفة الزهد في الدنيا والناس، ولنبدأ بها من خلال تحقيق الزهد في أنفسنا أولاً.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏