ينجح الرجل النشيط حيث ينمو المتراخي ويكون مصيره الفناء الحتمي.
جول فيرن
شرح الاقتباس
الرجل النشيط هو الذي يعمل بجد واجتهاد، يسعى لتحقيق أهدافه ويسعى لتحقيق النجاح في حياته. هذا الرجل يمتلك العزيمة والإصرار على تحقيق أحلامه وتحقيق طموحاته.
المتراخي هو الشخص الذي يترك الأمور تسير بشكل عشوائي دون أن يبذل أي مجهود لتحقيق النجاح. هذا الشخص يفتقد إلى العزيمة والإصرار ويفضل الاستسلام بدلاً من النضال.
عندما ينمو المتراخي، يزداد الرجل النشيط قوة وتألقًا. فالجهد والعمل الشاق يمكن أن يجعل الإنسان يتفوق على من هم أقل جهدًا واجتهادًا منه.
ومع مرور الوقت، يصبح مصير المتراخي هو الفناء الحتمي. فالشخص الذي لا يبذل جهدًا لتحقيق أهدافه ويترك الأمور تسير بشكل عشوائي، سيجد نفسه في نهاية المطاف بلا هدف وبدون تحقيق أي شيء.
أما الرجل النشيط، فإن مصيره هو النجاح والتقدم. فالعمل الجاد والاجتهاد يمكن أن يفتح أمامه أبواب الفرص ويساعده على تحقيق أحلامه وتحقيق طموحاته.
لذلك، يجب على الإنسان أن يكون نشيطًا ومجتهدًا في حياته، وأن يسعى جاهدًا لتحقيق أهدافه وتحقيق النجاح. فالجهد والعمل الشاق هما المفتاحان لتحقيق النجاح والتقدم في الحياة.
فلنتحدى أنفسنا لنكون أكثر نشاطًا واجتهادًا، ولنسعى جاهدين لتحقيق أحلامنا وتحقيق طموحاتنا. فالنجاح لا يأتي إلا لمن يبذل الجهد والعمل الشاق.
فلنكن من النشطاء الذين يسعون لتحقيق النجاح ويحققون أحلامهم، ولنتجنب أن نكون من المتراخين الذين يفقدون العزيمة والإصرار على تحقيق النجاح.
لنكن مثالًا يحتذى به في النشاط والاجتهاد، ولنحقق النجاح والتقدم في حياتنا بجهد وعزيمة وإصرار.
شكرا! 🙏