مقولة الثورة يصنعها الشرفاء، ويرثها ويستغلها الأوغاد.

الثورة يصنعها الشرفاء، ويرثها ويستغلها الأوغاد.

هذه العبارة تعكس حقيقة مريرة في عالمنا، حيث يكون الشرفاء هم من يبذلون جهدهم ويضحون بأنفسهم من أجل تحقيق التغيير والإصلاح في المجتمع.

إنهم يعملون بإخلاص وإيمان بأنهم يستطيعون تحقيق العدالة والحرية للجميع، دون توجيهات أو مكافآت مادية.

ومع ذلك، يأتي الأوغاد ويستغلون هذه الثورة التي صنعها الشرفاء من أجل مصالحهم الشخصية والسياسية.

يسعون للحصول على السلطة والثروة على حساب تضحيات الشرفاء، دون أدنى اكتراث بالمبادئ والقيم التي قامت عليها الثورة.

إنهم يتلاعبون بمشاعر الناس ويستغلون طاقتهم وحماسهم من أجل تحقيق أهدافهم الشخصية.

لذلك، يجب على الشرفاء أن يكونوا حذرين ويحافظون على ثورتهم من أي محاولة للاستيلاء عليها من قبل الأوغاد.

عليهم أن يظلوا وفيين لقيمهم ومبادئهم وأن يقاوموا بكل قوة أي محاولة لتشويه هدفهم النبيل.

فالثورة هي فرصة لتحقيق التغيير الإيجابي والعدالة الاجتماعية، ولا يجب السماح للأوغاد بتحويلها إلى وسيلة لتحقيق مصالحهم الشخصية.