مقولة أحد العناصر التي لا غنى عنها للسعادة هو افتقاد...

السعادة هي حالة نفسية مرغوبة تسعى البشرية جمعاء لتحقيقها، ولكن هل فكرت يومًا في أن الاحتياجات التي لا نحصل عليها قد تكون سببًا في سعادتنا؟

عندما يفتقد الإنسان شيئًا ما يرغب فيه بشدة، يزداد شعوره بالرغبة والحماس لتحقيقه، وهذا الاحتياج الغائب يعطي لحياته معنى وهدفًا.

إن افتقادنا لبعض ما نريد يجعلنا نقدر المزيد مما نملك، ويعزز من قدرتنا على التقدير والامتنان للحظات الجميلة التي نعيشها.

قد يكون الاحتياج الغائب هو مفتاح لتحقيق أحلامنا وتحقيق أهدافنا، فإذا كانت الرغبة كبيرة فإن الجهد المبذول لتحقيقها سيكون أكبر.

السعادة ليست فقط في الحصول على ما نريد، بل في رحلة البحث والتطلع لتحقيق تلك الأمنيات والأحلام.

عندما نفتقد شيئًا ما، نكون أكثر تقديرًا لقيمته عندما نحصل عليه، وهذا يجعلنا نعيش اللحظات بكل وعي وامتنان.

لذلك، لا تيأس عندما تفتقد شيئًا مهمًا بالنسبة لك، فقد تكون هذه الحاجة الغائبة هي ما يدفعك لتحقيق السعادة الحقيقية.

استمتع بالرحلة وتعلم من كل تجربة، فالاحتياجات الغائبة قد تكون الدافع الحقيقي وراء تحقيق أهدافك وتحقيق أحلامك.

فالسعادة ليست فقط في الوجود، بل في السعي والتطلع لتحقيق ما نريد، وفي الاحتفاء بكل نجاح صغير نحققه في هذه الرحلة الجميلة.