إذا اعتذر إليكَ معتذرٌ، فتلقهُ بوجهٍ مشرقٍ وبِشرٍ ولسانٍ طلقٍ إلا أن يكونَ ممن قطيعتهُ غنيمة.
عبد الله بن المقفع
شرح الاقتباس
إذا اعتذر إليكَ معتذرٌ
عندما يأتي شخص ما إليك بعذر، يجب أن تتلقاه بروح مفتوحة وقلب حنون. يعبر عن ندمه ورغبته في تصحيح الأمور بينكما.
فتلقهُ بوجهٍ مشرقٍ وبِشرٍ
كن لطيفاً ومبتسماً عندما تستقبل اعتذاره، فالإيجابية والبشاشة تعكس تقديرك لخطوته الجريئة في طلب المصالحة.
ولسانٍ طلقٍ
استمع بصدر رحب ولسان طلق لما يقوله، فالاحترام المتبادل والتواصل الصحيح هما أساس أي علاقة ناجحة.
إلا أن يكونَ ممن قطيعتهُ غنيمة
لا تقبل اعتذار من شخص يعتبر الخطأ وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية. فالنزاهة والصدق هما مفتاح بناء علاقات قوية ومستدامة.
إذا اعتذر إليكَ معتذرٌ، فتلقهُ بوجهٍ مشرقٍ وبِشرٍ ولسانٍ طلقٍ إلا أن يكونَ ممن قطيعتهُ غنيمة.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن الاعتذار هو عمل من أعمال الكرامة والشجاعة. وباستقباله بروح إيجابية، نعبر عن قدرتنا على فهم وتقدير الآخرين.
فلنكن دائماً مستعدين لقبول الاعتذارات بصدر رحب وقلب نقي، ولنبني جسور الصلح والتفاهم بيننا وبين الآخرين.
إن القدرة على قبول الاعتذارات بكرامة ورحمة تعكس قوة الشخصية والنضج العاطفي لدينا.
لذا، دعونا نحترم أنفسنا والآخرين من خلال التعامل بلطف واحترام عندما يأتي الآخرون إلينا بالاعتذار.
فالاعتذار واستقباله بروح إيجابية يمكن أن يكون بداية لعلاقة أفضل وأكثر تفاهماً بين الأفراد.
شكرا! 🙏