مقولة من لا يصلح لأهله لا يصلح لوطنه، ومن لا يصلح...

الإنسان الذي لا يستطيع أن يكون صالحًا ومفيدًا لأسرته، فهو لن يكون قادرًا على أن يكون صالحًا لوطنه.

فالأسرة هي البداية والأساس، وإذا كان الإنسان لا يستطيع تحقيق التوازن والسلام داخل بيته، فلا يمكنه أن يساهم في بجعل وطنه أفضل.

ومن ثم، إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يكون صالحًا لوطنه، فإنه لن يكون قادرًا على أن يكون صالحًا لأمته.

فالوطن هو المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان، وإذا كان هذا المجتمع لا يستفيد من تواجد الفرد فيه، فلن يكون هناك تقدم أو تطور.

لذلك، يجب على الإنسان أن يبدأ بتحسين نفسه وعلاقته مع أسرته، ليكون بذلك قادرًا على تقديم الإسهام الإيجابي لوطنه وأمته.

إن القوة والتقدم تأتي من الداخل، وعندما يكون الإنسان قويًا ومستقرًا في حياته الشخصية، سيكون قادرًا على تحقيق التغيير والتطور في محيطه.

لذلك، يجب على الإنسان أن يكون مسؤولًا وملتزمًا بتحقيق التوازن والسلام في حياته الشخصية وعلاقاته الاجتماعية.

فقط عندما يكون الإنسان قادرًا على تحقيق السلام والتوازن في حياته، سيكون قادرًا على تحقيق النجاح والتقدم في وطنه وأمته.

لذلك، يجب على الإنسان أن يبذل جهدًا كبيرًا لتحقيق التوازن والسلام في حياته، ليكون بذلك قادرًا على تحقيق النجاح والتقدم في كل مجالات حياته.