إذا جاع القلب وعطش صفا ورق، وإذا شبع عمي.
ابو سليمان الداراني
قلب
شرح الاقتباس
إذا جاع القلب وعطش صفا ورق، وإذا شبع عمي.
هذه العبارة تعبر عن حالة الإنسان عندما يكون قلبه جائعاً وعطشاناً للحب والإهتمام، ولكنه لا يجد سوى الجفاف والفراغ.
عندما يكون الإنسان بحاجة إلى الرعاية والدعم العاطفي، ولكن يجد نفسه وحيداً ومهمشاً، كما لو كانت أوراق الشجر تتساقط ببطء أمامه.
وعندما يشبع الإنسان بالماديات والشهوات الدنيوية، وينسى قلبه وروحه، فإنه يصبح عمياً عن الجمال الحقيقي والروحاني في الحياة.
إنها تذكير بأهمية الإهتمام بالقلب والروح، وعدم الانغماس في الشهوات الزائفة التي تجعلنا نغفل عن الجوانب الحقيقية والجميلة في الحياة.
فالقلب الجائع يحتاج إلى الحب والعناية، والروح العطشى تحتاج إلى الإيمان والتأمل في جمال الخلق والوجود.
وعندما يشبع الإنسان بالعمي والغفلة، يفقد القدرة على رؤية الجمال والحقيقة من حوله، ويعيش في عالم مظلم وخالي من الروحانية.
لذا دعونا نحافظ على توازننا الداخلي، ونعتني بقلوبنا وروحنا، لنعيش حياة مليئة بالحب والجمال والروحانية.
فلنجعل قلوبنا شابعة بالحب والعطاء، وروحنا عطشى للتأمل والتفكر في عظمة الخالق وجمال الخلق.
شكرا! 🙏