مقولة أهل الغفلة لا شيئ يذكرهم بالله إلا إذا جاءت...

الأزمات والهزات هي التي تجعلنا نتذكر الله ونستعين به في لحظات الضيق واليأس.

عندما نعيش في غفلة ونغرق في شؤون الدنيا، قد ننسى الله ونتجاهل ذكره وعبادته.

لكن عندما تأتينا الأزمات والهزات، تتبدل حالنا تمامًا ونجد أنفسنا نلجأ إلى الله بكل تواضع واستجابة.

فالأزمات هي التي تعيدنا إلى الطريق الصحيح وتذكرنا بأهمية الاعتماد على الله في كل الأوقات.

إنها فرصة لنعيد تقييم أولوياتنا ونتذكر أن الدنيا مجرد محطة عابرة والأبدية هي التي تستحق التفكير والاهتمام.

فلنتعلم من الأزمات والهزات كيف نكون أقرب إلى الله ونعيش حياة مليئة بالتواضع والتقوى.

لذلك، لا تعتبر الأزمات والهزات شيئًا سلبيًا فقط، بل اعتبرها فرصة لتجديد العهد مع الله وتقوية الإيمان.

فإذا جاءتك الأزمة أو الهزة، لا تيأس ولا تيأس، بل ابحث عن القوة والصبر في ذكر الله واستعين به في كل الأوقات.

فالله هو القوي الذي لا يضعف، وهو الذي يسمع دعاء عباده ويجيبهم في الوقت المناسب.