مقولة ليسَ الموتُ أعظمَ مصائب الحياة، بل هو سنة...

الموت، هذا الحدث الذي يبدو أنه نهاية كل شيء، لكن في الحقيقة هو بداية جديدة. إنها سنة الحياة، تذكير لنا بأهمية الاستعداد للحياة الآخرة.

عندما يموت الإنسان، يترك وراءه ذكرياته وأعماله التي ستبقى تعيش بعد رحيله. هذا يجعلنا ندرك أن الموت هو جزء لا يتجنب من رحلتنا في هذه الحياة.

لكن أعظم المصائب ليست في الموت نفسه، بل في فقدان الخوف من الله. عندما يختفي هذا الخوف من قلوبنا، نفقد القدرة على الاستمرار في الطريق الصحيح.

إن الخوف من الله هو ما يحفزنا على فعل الخير وتجنب الشر. إنه القوة التي تبقينا على الطريق الصحيح وتحمينا من الانحرافات.

عندما نعيش ونحن على قيد الحياة، يجب أن نحافظ على هذا الخوف من الله. إنه الذي يجعلنا نتقي الله ونتجنب الذنوب والمعاصي.

فقدان الخوف من الله يعني فقدان القيم والأخلاق التي تحدد شخصيتنا وتوجهنا في الحياة. إنها فقدان للهدف والهدف الحقيقي في هذه الحياة.

لذا، دعونا نتذكر دائمًا أن الموت هو سنة الحياة، وأن أعظم المصائب هو فقدان الخوف من الله. دعونا نحترم هذه الحقيقة ونعيش وفقًا لها في كل لحظة من حياتنا.

لنجعل الخوف من الله يكون دافعًا لنا للعمل الصالح وتجنب الشر، ولنتذكر دائمًا أن الله هو القاضي الحقيقي الذي سيحاسبنا على أفعالنا في النهاية.

فلنعيش حياة تكون مليئة بالخير والتقوى، ولنحافظ على الخوف من الله كنور تضيء طريقنا في هذه الحياة والحياة الآخرة.