مقولة إذا لم تكن حذرًا، فستجعلك الصحف تكره المظلومين...

إذا لم تكن حذرًا، فإنك ستجد نفسك متورطًا في الفخ الذي وضعته لنفسك. عندما تفقد الحذر، تفقد القدرة على التمييز بين الحق والباطل، وبين الظلم والعدل.

ستجعلك الصحف تكره المظلومين لأنها ستعكس لك الصورة الخاطئة، وستجعلك تظن أن المظلوم هو الظالم. ستجعلك تشعر بالانزعاج من الضحايا دون أن تدرك أنهم هم من يحتاجون إلى دعمك وتضامنك.

وتحب الظالمين. عندما تفقد الحذر، تجد نفسك تعجب بأفعال الظالمين وتبرر أفعالهم. تنظر إلى الظلم بعين محايدة دون أن تتدخل أو تعبر عن رأيك.

لذلك، يجب عليك أن تكون حذرًا دائمًا. يجب عليك أن تحافظ على قدرتك على التفكير بعقلانية والتمييز بين الصواب والخطأ.

لا تدع الصحف تشوه رؤيتك. لا تسمح للإعلام بأن يوجهك إلى الجهل والتعصب. كن حذرًا وابق على يقين بأنك تملك القدرة على فهم الحقيقة بموضوعية.

تذكر دائمًا أن الحقيقة لا تعتمد على ما يقال في الصحف. الحقيقة تكمن في البحث والتحليل والتفكير النقدي.

لا تدع الظلم يتسلل إلى قلبك بسهولة. كن حذرًا واستمع إلى صوت الضمير الذي يخبرك بالصواب والخطأ.

كن داعمًا للمظلومين ومقاومًا للظالمين. لا تسمح للحذر بأن يفقدك إنسانيتك وتعاطفك مع الآخرين.

احرص على أن تكون نبراسًا يضيء طريق الحق والعدل. كن قويًا وثابتًا في مواجهة الظلم والفساد، ولا تسمح للحذر بأن يحجب رؤيتك عن الحقيقة.

فالحذر هو مفتاح الحقيقة والعدل، ورفض الظلم والتعصب. احرص على أن تكون دائمًا حذرًا وواعيًا لما يحدث من حولك، ولا تسمح للصحف بأن تشوه رؤيتك وتحولك إلى شخص لا يميز بين الصواب والخطأ.