مقولة إن لهذا العصر مرضا آخر هو الأنانية والغرور...

إن لهذا العصر مرضا آخر هو الأنانية والغرور بالنفس والتوغل في ملذات الدنيا والانهماك فيها..

هذا العصر الذي نعيش فيه يعاني من مرض خطير، وهو مرض الأنانية والغرور بالنفس. يبدو أن الناس قد فقدوا القدرة على التفكير في الآخرين وأصبحوا يهتمون فقط بأنفسهم وبمتعهم الشخصية. يبدو أنهم قد غرقوا في متاهات الدنيا وأصبحوا مهووسين بالماديات والملذات الزائلة.

إن الأساس الأول لدروس ورسائل النور المستلهمة من القرآن العظيم هو ترك الأنانية والغرور بالنفس وحب الذات والتمسك بالإخلاص والمحافظة على الإيمان وخدمته وإرضاء الحق.

القرآن العظيم يحمل في طياته دروساً عظيمة ورسائل نيرة تدعو إلى التواضع والتفاني والإيمان الصادق. إنه يحثنا على التخلي عن الأنانية والغرور بالنفس والتمسك بالإخلاص والصدق في العبادة والعمل الصالح.

إن الحقيقة هي أن السعادة الحقيقية لا تأتي من الغرور بالنفس والتمسك بالماديات، بل تأتي من التواضع والإيمان والتفاني في خدمة الحق والخير.

علينا أن نتذكر دائماً أن الحياة ليست مجرد متعة وملذات، بل هي امتحان وفرصة لنكون أفضل وأتقى. علينا أن نترك الأنانية والغرور بالنفس ونسعى لتحقيق السعادة الحقيقية من خلال الإيمان والتواضع والتفاني في خدمة الحق والخير.

إن الحقيقة هي أن السعادة الحقيقية لا تأتي من الغرور بالنفس والتمسك بالماديات، بل تأتي من التواضع والإيمان والتفاني في خدمة الحق والخير.

علينا أن نتذكر دائماً أن الحياة ليست مجرد متعة وملذات، بل هي امتحان وفرصة لنكون أفضل وأتقى. علينا أن نترك الأنانية والغرور بالنفس ونسعى لتحقيق السعادة الحقيقية من خلال الإيمان والتواضع والتفاني في خدمة الحق والخير.