الناس في الخير أربعة أقسام: متهم من يفعله ابتداءً: ومتهم من يفعله اقتداءٌ: ومتهم من يتركه حرمانا؛ ومتهم من يتركه استحسانا من فعله ابتداء فهو كريم. ومن فعله اقتداء فهو حكيم؛ ومن تركه حرمانا فهو شقي: ومن تركه استحساناً فهو دنيء.
قول عربي مأثور


نصائح

شرح الاقتباس

الناس في الخير أربعة أقسام:

هذه العبارة تشير إلى أن هناك أربعة أنواع من الناس عندما يتعلق الأمر بفعل الخير والإحسان.

متهم من يفعله ابتداءً:

هؤلاء الأشخاص هم الذين يكونون سباقين في فعل الخير دون انتظار أو تردد.

ومتهم من يفعله اقتداءٌ:

هؤلاء الأشخاص يقتدون بالآخرين الذين يفعلون الخير، ويتبعون خطاهم في سبيل الإحسان والعطاء.

ومتهم من يتركه حرمانا؛

هؤلاء الأشخاص يعتبرون من يتركون فعل الخير والإحسان محرومين، لأنهم يفتقدون إلى فرصة للتأثير الإيجابي على الآخرين وتحقيق الخير.

ومتهم من يتركه استحسانا من فعله ابتداء فهو كريم.

الشخص الذي يترك فعل الخير برغبة واستحسان، يعتبر شخصًا كريمًا ونبيلًا في تصرفاته وأفعاله.

ومن فعله اقتداء فهو حكيم؛

الشخص الذي يقتدى به في فعل الخير يعتبر حكيمًا، لأنه يستفيد من تجارب الآخرين ويتعلم منها ليكون أكثر حكمة وتميزًا.

ومن تركه حرمانا فهو شقي:

الشخص الذي يترك فعل الخير والإحسان يعتبر شقيًا، لأنه يفتقد إلى الفرصة لتحقيق السعادة والرضا الداخلي من خلال خدمة الآخرين.

ومن تركه استحساناً فهو دنيء.

الشخص الذي يترك فعل الخير بدون استحسان أو رغبة يعتبر شخصًا دنيئًا، لأنه يفتقد إلى القيم الإنسانية النبيلة والتفاني في خدمة الآخرين.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏