مقولة للمرائي ثلاث علامات : يكسل إذا كان وحده، وينشط...

للمرائي ثلاث علامات : يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان عنده الناس، ويحب أن يحمد بما لم يفعل.

هذه العبارة تعكس حقيقة مهمة في حياة الإنسان، فالمرائي هو الشخص الذي يظهر بمظهر مختلف عما هو عليه في الواقع.

عندما يكون المرائي وحده، يصبح كسولًا ولا يبذل جهدًا لتحقيق أهدافه أو إنجاز مهامه، لأنه لا يشعر بالحاجة لإثبات نفسه أمام الآخرين.

لكن عندما يكون بوجود الناس، ينشط ويظهر بمظهر مختلف، يبذل جهدًا ليبدو مثاليًا في عيونهم، حتى وإن كان ذلك على حساب صدقه وصدق تصرفاته.

ومن أبرز سمات المرائي أنه يحب أن يحمد بما لم يفعل، أي يحب أن يتلقى الثناء والإعجاب على أعمال لم يقم بها بالفعل، مما يجعله يعيش في عالم من الخداع والزيف.

إن الوقوع في فخ المرائاة يمكن أن يكون مدمرًا للشخصية والعلاقات الإنسانية، فالصدق والنزاهة هما الأساس في ببناء علاقات قوية ومستدامة.

لذا يجب على الإنسان أن يكون صادقًا مع نفسه ومع الآخرين، وأن يسعى لتحقيق النجاح بجدية وإخلاص، دون الوقوع في فخ الظهور بمظهر مزيف أو تصرفات مرائية.

الصدق والإخلاص هما الطريق الصحيح لبناء حياة مليئة بالسعادة والنجاح، ولتكون قدوة حقيقية للآخرين.

فلنتجنب الوقوع في فخ المرائاة، ولنسعى لتحقيق النجاح بصدق وإخلاص، لنعيش حياة مليئة بالمعنى والتفاؤل.