لا بأس أن نفقد الأمل أحياناً فمن البلادة إدعاؤنا امتلاكه على الدوام! فقدانه أمر إنساني.. لأن ذلك يدعونا لأن نُقاتل كي نستردهُ من جديد اذا ما أدركنا أننا بحاجة إليهِ فعلاً.. و نستحقه! قتالنا من أجله من جوهر وجودنا.. فالأمل لا يُورّث.
ابراهيم نصر الله
أمـل
شرح الاقتباس
الاقتباس: "لا بأس أن نفقد الأمل أحياناً فمن البلادة إدعاؤنا امتلاكه على الدوام! فقدانه أمر إنساني.. لأن ذلك يدعونا لأن نُقاتل كي نستردهُ من جديد اذا ما أدركنا أننا بحاجة إليهِ فعلاً.. و نستحقه! قتالنا من أجله من جوهر وجودنا.. فالأمل لا يُورّث.
عندما نفقد الأمل، لا يعني ذلك نهاية الطريق بالضرورة، بل يعني بداية جديدة لنا لنعيد بناء أمالنا وأحلامنا. إن فقدان الأمل يعتبر تجربة إنسانية ضرورية لنمتلك القوة والإصرار على استعادته.
عندما ندرك قيمة الأمل وأهميته في حياتنا، نبدأ في النضال من أجله بكل قوتنا وعزيمتنا. إن القتال من أجل الأمل يعكس جوهر وجودنا ويعزز إيماننا بأننا نستحق أن نعيش حياة مليئة بالأمل والتفاؤل.
الأمل ليس شيئًا يورث، بل هو شيء يكتسب بالجهد والتحدي والصبر. إن الاستمرار في النضال من أجل الأمل يعكس قوة الإرادة والعزيمة التي تمكننا من تحقيق أهدافنا وتحقيق أحلامنا.
عندما نستعيد الأمل الذي فقدناه، نشعر بالقوة والسعادة والرضا الذاتي. إن الأمل هو مصدر الطاقة الإيجابية الذي يمكننا من التغلب على الصعاب والتحديات التي تواجهنا في حياتنا.
لا بأس أن نفقد الأمل أحيانًا، لأن ذلك يعطينا الفرصة لنكتشف قوتنا الحقيقية ونتعلم كيف نواجه الصعاب بكل شجاعة وإصرار. إن فقدان الأمل ليس نهاية العالم، بل هو بداية لنمضي قدمًا نحو النجاح والتحقيق.
الأمل هو الشمعة التي تنير طريقنا في الظلام، والدافع الذي يحفزنا على تحقيق أحلامنا وتحقيق أهدافنا. إنه العنصر الأساسي الذي يجعلنا نستمر في النضال والتحدي لتحقيق النجاح والسعادة في حياتنا.
فلنحتفظ بالأمل في قلوبنا ولنستمر في النضال من أجله، لأنه هو العامل الذي يمكننا من تحقيق أحلامنا وتحقيق أهدافنا في الحياة. إن الأمل هو القوة التي تدفعنا للأمام وتجعلنا نستمر في النضال والتحديات بكل ثقة وإيمان.
شكرا! 🙏