مقولة من كان على الحق ، فهو جماعه وان كان وحده .

المعنى:

هذا المثل القديم يعني أن الشخص الذي يدين بالحق ويسلك الطريق الصحيح يجذب إليه الآخرين الذين يشاركونه نفس القيم والمبادئ. حتى لو كان هذا الشخص وحده في رأيه أو في موقفه، فإنه سيجد نفسه محاطًا بأشخاص يدعمونه ويؤيدونه.

عندما يكون الإنسان على الحق، يصبح مصدر إلهام وقوة للآخرين من حوله. ينظرون إليه كمثال يحتذون به ويسعون لمحاكاة تصرفاته وسلوكه.

الشخص الذي يدين بالحق يمتلك قوة جذب خاصة، تجعل الناس يتجاذبون حوله ويتجمعون حوله كجماعة واحدة متحدة.

حتى لو كان هذا الشخص يواجه صعوبات ومعارضة، فإنه سيظل ثابتًا في موقفه وسيستمر في السير على الطريق الصحيح دون تراجع.

الشخص الذي يدين بالحق يعتبر قائدًا طبيعيًا، حيث يستطيع أن يوجه الآخرين ويلهمهم لتحقيق النجاح والتفوق.

باختصار، هذا المثل يذكرنا بأهمية الثبات على الحق والسير في الطريق الصحيح، حتى وإن كان الشخص وحيدًا في رأيه، سيجد دائمًا من يدعمه ويقف إلى جانبه.

فلنكن مثل الشخص الذي يدين بالحق، ولنكن مصدر إلهام وقوة للآخرين من حولنا، ولنكن سببًا في تجمعهم وتوحدهم كجماعة واحدة قوية.