مقولة لا يهم من أين أنت قادم المهم الي أين أنت ذاهب.

المعنى:

هذا الاقتباس يذكرنا بأهمية التركيز على ما هو أمامنا بدلاً من النظر إلى الماضي. فلا يهم من أين نبدأ رحلتنا، بل المهم هو الوجهة التي نسعى إليها والهدف الذي نسعى لتحقيقه.

عندما نضع هدفاً واضحاً أمامنا، يصبح من السهل تحقيقه بالتركيز والاجتهاد. لا داعي للتفكير في الماضي والماضيات التي قد تكون قد أثرت على حياتنا، بل يجب علينا التفكير في المستقبل وكيفية تحقيق أحلامنا وتطلعاتنا.

الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات، ولكن عندما نركز على الهدف النهائي ونحافظ على إيماننا بأننا قادرون على تحقيقه، فإننا نجد القوة والإرادة للمضي قدماً رغم كل الصعوبات.

لا يجب أن ندع الأمور السلبية في الماضي تعيقنا عن تحقيق أحلامنا، بل يجب علينا أن نتعلم من تجاربنا ونستفيد منها لنكون أقوى وأكثر إصراراً على تحقيق أهدافنا.

المهم هو النظر إلى الأمام والسعي نحو تحقيق أحلامنا وتطلعاتنا، بغض النظر عن الماضي والعوائق التي واجهناها. إن القدرة على التفكير بإيجابية والتركيز على الهدف النهائي هي ما يمكننا من تحقيق النجاح والتقدم في حياتنا.

لذا، دعونا نتجاهل الماضي ونركز على الحاضر والمستقبل، ولنسعى جاهدين نحو تحقيق أحلامنا وتحقيق أهدافنا بكل ثقة وإصرار.