أحسن العمل أخلصه و أصوبه .. و الخالص : أن يكون الله ، و الصواب : أن يكون على السنة ، يعني على الطريقة المشروعة المرضية عند الله و رسوله صلى الله عليه و سلم .
الفضيل بن عياض
دروس إسلام
شرح الاقتباس
العمل الصالح هو الذي يكون خالصاً وصحيحاً، فالخالص يعني أن يكون مخلصاً لله وحده، والصواب يعني أن يكون على السنة، أي على الطريقة المقبولة والمرضية عند الله ورسوله.
عندما نعمل بإخلاص وصدق، نضع قلوبنا وعقولنا في خدمة الله، ونسعى لتحقيق مرضاة الله في كل أفعالنا وأقوالنا.
العمل الصالح لا يكون مجرد أداء للواجبات الدينية، بل يكون تعبيراً عن الإيمان الحقيقي والتقوى، وهو وسيلة لنقرب من الله ونحقق السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة.
إذا كنا نسعى لأن يكون عملنا على السنة، فإننا نتبع النهج الذي وضعه الله ورسوله لنا، ونسعى لتطبيقه في حياتنا اليومية بكل صدق وإخلاص.
العمل الصالح الذي يكون على السنة يعكس تقديرنا لتوجيهات الله ورسوله، ويعكس إيماننا الصادق بأن الطريقة الصحيحة هي التي تقودنا إلى رضا الله والنجاح في الدنيا والآخرة.
عندما نعمل بإخلاص وصدق، نحصل على قوة داخلية تدفعنا للتفوق والتميز في كل ما نقوم به، ونجد السعادة والرضا في قلوبنا وحياتنا بشكل عام.
لذا دعونا نسعى دائماً لأن يكون عملنا خالصاً لله وصحيحاً على السنة، لنعيش حياة مليئة بالنجاح والسعادة والرضا الدائم.
فالعمل الصالح الذي يكون على السنة هو مفتاح للفلاح في الدنيا والآخرة، وهو سبيلنا للوصول إلى الجنة ورضا الله الذي هو أعظم هدف في حياتنا.
لذا لنكن دائماً على الطريق الصحيح، ولنعمل بإخلاص وصدق لنحقق النجاح والسعادة الحقيقية في حياتنا.
شكرا! 🙏