الحكيم هو من يهتم بالمضمون أولا ، و لا يهتم بالشكل إلا لخدمة المضمون .
يوسف ميخائيل
حكمة
شرح الاقتباس
الحكيم هو من يهتم بالمضمون أولا، فهو يعتبر أن الأهمية الحقيقية تكمن في جوهر الأمور وما تحمله من قيم ومعاني. يركز الحكيم على الجوانب الأساسية والمحتوى الذي يحمله الأمر، ويسعى جاهداً لفهمه وتحليله بعمق ودقة.
و لا يهتم بالشكل إلا لخدمة المضمون، فإنه يدرك أن الشكل هو وسيلة لنقل المضمون وتوصيله بشكل فعال وجذاب. يستخدم الحكيم الشكل كوسيلة لجذب الانتباه وتسهيل فهم المضمون، دون أن يفقد الأهمية الأساسية للمحتوى.
الحكمة تكمن في القدرة على تحقيق التوازن بين المضمون والشكل، وهذا ما يميز الحكيم عن الآخرين. فهو يدرك أن الجمال الحقيقي يكمن في توافق المضمون والشكل، وفي القدرة على جعلهما يتكاملان بشكل متناغم ومتناسق.
الحكمة تتطلب رؤية واسعة وعقل مفتوح، حيث يمكن للحكيم أن يرى ما وراء الشكل الظاهر ويدرك القيمة الحقيقية للمضمون. يعتبر الحكيم أن الجوهر هو الذي يعطي الحياة للشكل، وأن الشكل بدون مضمون لا قيمة له.
الحكيم يعتبر أن الجوهر هو الذي يبقى ويدوم، بينما الشكل قد يتلاشى ويتغير مع الزمن. لذا يحرص الحكيم على بناء المضمون بشكل صحيح وقوي، ليظل يعطي القيمة والمعنى على مر الزمن.
الحكمة تعني الاهتمام بالأمور الأساسية والجوهرية، وعدم الانغماس في الشكل والظاهريات. يعتبر الحكيم أن الحقيقة الحقيقية تكمن في المضمون، وأن الشكل لا يعدو أن يكون وسيلة لتعزيزه ونقله بشكل أفضل.
الحكمة تعني البصيرة والفطنة، حيث يمكن للحكيم أن يرى ما لا يراه الآخرون ويدرك الجوانب الخفية والمخفية للأمور. يستطيع الحكيم أن يحلل الأمور بعمق ويفهمها بشكل شامل، دون أن يتوهم بالشكل الخارجي.
الحكمة تعني القدرة على التفكير بعمق والتحليل بدقة، وهذا ما يميز الحكيم عن العامة. فهو يدرك أن الجوهر هو الذي يعطي القيمة الحقيقية للأمور، وأن الشكل لا يعدو أن يكون وسيلة لتعبير عنها بشكل أفضل.
الحكمة تعني الحفاظ على القيم والمبادئ الأساسية، وعدم الانحراف عنها بسبب الشكل والمظاهر. يعتبر الحكيم أن الصدق والصداقة والعدالة هي القيم التي يجب الحفاظ عليها، وأن الشكل لا يعدو أن يكون وسيلة لتعبير عنها بشكل أفضل.
شكرا! 🙏