مقولة القيادة هي حل المشكلات ، ففي اليوم الذي يتوقـف...

القيادة هي حل المشكلات: تعني هذه العبارة أن دور القائد ليس فقط في اتخاذ القرارات وإصدار الأوامر، بل أيضًا في مساعدة الآخرين على حل مشاكلهم وتحقيق الأهداف المشتركة.

في اليوم الذي يتوقف جنودك عن مشاركتك مشكلاتهم: يشير هذا الجزء من الاقتباس إلى أهمية تواصل القائد مع فريقه وفهم تحدياتهم ومشاكلهم.

تعرف انك لم تعد قائدا لهم: إذا توقف الجنود عن مشاركة مشاكلهم مع القائد، فإن ذلك يعني أنهم لم يعدوا يرونه كقائد يستطيع مساعدتهم أو يهتم بمشاكلهم.

فهم اما ان يكونوا قد فقدوا الثقة بمقدرتك على مساعدتهم: قد يكون سبب توقف الجنود عن مشاركة مشاكلهم هو فقدانهم الثقة في قدرة القائد على مساعدتهم وحل مشاكلهم.

او انهم شعروا بانك لا تهتم بهم: قد يكون السبب الآخر هو شعور الجنود بأن القائد لا يهتم بمشاكلهم أو لا يولي اهتمامًا كافيًا لحلها.

و كلا الحالتين تدلان على فشلك في القيادة: إذا حدث أي من هذين السيناريو، فإن ذلك يعني أن القائد قد فشل في بناء علاقة قوية مع فريقه وفي تحفيزهم للمشاركة والعمل بروح الفريق.

لذا، يجب على القائد أن يكون متفاعلًا مع فريقه ويساعدهم في حل المشاكل وتحقيق الأهداف المشتركة، وأن يظهر لهم أنه يهتم برفاهيتهم ونجاحهم.

إن القيادة الناجحة تتطلب القدرة على التواصل والاستماع والتعاطف مع الآخرين، وعلى تحفيزهم وتوجيههم نحو النجاح والتطور.

فالقائد الحقيقي هو من يكون قدوة لفريقه، ويساعدهم على تحقيق أهدافهم بشكل مشترك ومتعاون.

لذا، لا بد من أن يكون القائد قدوة حية لفريقه، وأن يكون دائمًا متواجدًا لمساعدتهم وتوجيههم نحو النجاح والتطور المستمر.