مقولة لا تستعجل القرار بأن تقول : ان فلاناُ لا يصلح...

الاقتباس: "لا تستعجل القرار بأن تقول : ان فلاناً لا يصلح لشئ . ففي كل شخص قدرة كامنة منتجة إن احسن استغلالها ، فتمهل في القرار ."

هذا الاقتباس يذكرنا بأهمية عدم الاندفاع في اتخاذ القرارات السريعة والتسرع في الحكم على الآخرين. فقد يكون لدى كل شخص مواهب وقدرات خفية يمكن استخدامها بشكل إيجابي إذا تم اكتشافها وتطويرها بشكل صحيح.

إن الاستعجال في الحكم على الآخرين يمكن أن يحرمنا من فرصة الاستفادة من قدراتهم المخفية والمميزة. لذا يجب علينا أن نكون صبورين ونمهل في اتخاذ القرارات النهائية حول الآخرين.

كل شخص يمتلك مواهب وقدرات فريدة تميزه عن الآخرين، ولكن قد لا يكون قد تمكن من استغلالها بشكل كامل. لذا يجب علينا أن نعطي الآخرين الفرصة للتطور والنمو وعدم الحكم عليهم بسرعة.

عندما نمهل في اتخاذ القرارات ونعطي الآخرين الوقت الكافي للتألق والتطور، نساهم في بناء مجتمع أكثر تفاعلية ومتناغمة. فكل فرد يمكن أن يكون إضافة قيمة إذا تم توجيهه بالشكل الصحيح.

لا يجب علينا أن نغلق الأبواب في وجه الآخرين بسبب انطباعات سريعة أو حكم مسبق. بل يجب علينا أن نكون مفتوحين لاكتشاف القدرات الكامنة للآخرين ودعمهم في تحقيق أقصى إمكاناتهم.

التسرع في الحكم على الآخرين يمكن أن يكون عائقاً أمام تحقيق النجاح والتطور. لذا يجب علينا أن نتحلى بالصبر والتفهم ونترك الفرصة للآخرين لإثبات قدراتهم ومهاراتهم.

كل شخص يستحق الفرصة للتألق والتطور، ولكن يجب علينا أن نكون حكماء في اتخاذ القرارات وعدم الاندفاع في الحكم على الآخرين. فالصبر والتمهل هما مفتاح النجاح والتطور المستدام.

فلنتعلم من هذا الاقتباس أهمية إعطاء الآخرين الفرصة للتألق والتطور، وعدم الحكم عليهم بسرعة. فكل شخص يمكن أن يكون مفاجأة إيجابية إذا تم اكتشاف قدراته واستغلالها بشكل صحيح.