مقولة الحروب تدور في مجال السياسة ، و مشاهدها الاخيرة...

الحروب تدور في مجال السياسة: تعني هذه العبارة أن الحروب لا تنشأ فجأة أو بدون سبب، بل تكون نتيجة لصراعات سياسية واقتصادية واجتماعية تتراكم مع مرور الوقت.

و مشاهدها الاخيرة فقط هي التي تنتقل الى ميادين القتال: يشير هذا الجزء من الاقتباس إلى أن الحروب لا تكون الخيار الأول أو الوحيد لحل النزاعات، ولكنها يمكن أن تكون النتيجة النهائية لفشل التوصل إلى حل سلمي.

إن الحروب تبدأ بالكلمات والقرارات السياسية: فعندما تفشل المفاوضات وتتصاعد التوترات بين الدول، يمكن أن تتحول الكلمات إلى أفعال عسكرية.

وحينها تنتقل المعارك إلى الميادين الحقيقية: حيث يلجأ الجيوش والمقاتلون إلى استخدام القوة العسكرية لحسم الصراعات وتحقيق الأهداف السياسية.

الحروب تتسبب في دمار هائل وخسائر بشرية فادحة: حيث يدفع الأبرياء ثمناً باهظاً في هذه الصراعات الدموية.

ومن هنا يجب على القادة السياسيين أن يكونوا حكماء في اتخاذ القرارات: لتجنب الوقوع في فخ الحروب والتسبب في معاناة الشعوب وتدمير البلدان.

فالسلام والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لحل النزاعات والتوصل إلى تسوية نهائية: دون الحاجة إلى التصعيد إلى مراحل الصراع المسلح.

إن الحرب لا تجلب سوى المزيد من الدمار والفوضى: وتعيق التقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للشعوب.

لذا يجب على الحكومات والمنظمات الدولية العمل بجدية على تعزيز السلام وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية: لتجنب الوقوع في فخ الحروب والصراعات الدموية.

فالسلام هو الهدف النهائي الذي يجب أن نسعى إليه جميعاً: من أجل بناء عالم أفضل وأكثر استقراراً وسلاماً للأجيال القادمة.