مقولة لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي .

إذا كانت قوتي تأتي من سلاحي، فإنها لن تكون قوية بما فيه الكفاية لهزيمة الظلم والباطل.

فالقوة الحقيقية تأتي من الإيمان بالحق والعدالة، وليس من القوة العسكرية أو العنف.

إذا تمكن الباطل من كسر سيفي، فإنني متأكد بأنه لن يتمكن من كسر حقي وإيماني بالعدالة.

فالحق دائماً ما يبقى قائماً وثابتاً، بغض النظر عن قوة الأسلحة التي يمتلكها الباطل.

إن الصمود والإيمان بالقيم الصحيحة هو ما يمكننا من التغلب على الظلم والفساد في العالم.

لذلك، علينا أن نثق بقوتنا الداخلية وبقدرتنا على تحقيق العدالة والسلام بطرق سلمية ومبادئ إنسانية.

إن الثورة الحقيقية تبدأ من الداخل، من تغيير الفكر وتعزيز القيم الإنسانية التي تحملنا نحو النصر على الظلم والباطل.

لندافع عن الحق والعدالة بكل قوتنا وإصرارنا، ولنثبت للعالم أن الحق دائماً هو الذي ينتصر في النهاية.

فلنبقى أقوياء في إيماننا وثابتين في قيمنا، ولنحارب الباطل بكل قوتنا وعزيمتنا حتى ينكسر تماماً أمام الحق والعدالة.