مقولة وجدتُ بعد تدبر أن الاستحالة نوعان .. إستحالة...

تأملتُ بعمق ووجدت أن الاستحالة لها نوعان مختلفان، استحالة قدرية واستحالة شرعية. الاستحالة القدرية تعني أموراً لا يمكن تحقيقها بطبيعة الحال، مثل أن يصبح الواحد أكثر من الاثنين أو أن تجتمع الشمس والقمر في وقت واحد.

أما الاستحالة الشرعية فتعني أموراً لا يمكن تحقيقها وفقًا للشريعة، مثل الوقوف بعرفة في غير التاسع من ذي الحجة. ولكن خلاف ذلك، فكل شيء ممكن، فإذا عزم أحدنا على نقل جبل، فسينجح في ذلك بإذن الله.

هذا الاقتباس يعلمنا أنه على الرغم من وجود حدود قدرية وشرعية، إلا أن الإرادة والعزيمة يمكن أن تحقق المستحيلات. إنه يشجعنا على تحدي الصعاب وعدم الاستسلام أمام الظروف الصعبة.

فالإنسان إذا كان مصممًا وملتزمًا بأهدافه، فإنه يمكنه تحقيق أي شيء يتخيله. الاستحالة ليست سوى تحدي يجب علينا تجاوزه بالإيمان والعمل الجاد.

لا توجد حدود حقيقية لقدرة الإنسان على تحقيق النجاح وتحقيق الأهداف، طالما كانت الإرادة قوية والعزيمة صلبة.

إن الإيمان بقدرة الإنسان على تحقيق المستحيلات هو ما يمكن أن يدفعنا للوصول إلى القمة وتحقيق النجاح الباهر.

لذا، دعونا نتحدى أنفسنا ونسعى جاهدين نحو تحقيق أحلامنا، دون خوف من المستحيل ودون تراجع أمام التحديات.

فالحياة مليئة بالفرص والإمكانيات، وعلينا أن نستغلها بكل قوتنا وعزيمتنا لنحقق كل ما نصبو إليه.

لنكن كالشمس التي تتحدى الظروف وتشرق في كل يوم، متجاوزة كل الحدود والعوائق، نحو النجاح والتميز.

إن الإرادة القوية والعزيمة الصلبة هما مفتاح تحقيق المستحيلات، فلنكن دائمًا على استعداد لتحقيق كل ما نحلم به ونصبو إليه.