هم السعيد آخرته ، و هم الشقي دنياه .
الشافعي


حياة دنيا

شرح الاقتباس

هم السعيد آخرته

هذه العبارة تعني أن الشخص الذي يعيش حياة صالحة و يسعى للخير و النجاح في الدنيا، سيكون نهاية حياته سعيدة و مليئة بالنجاح و السعادة في الآخرة.

و هم الشقي دنياه

أما الشخص الذي يعيش حياة سيئة و يتبع الشهوات و الرذيلة، فإنه سيكون شقياً و محطماً في الدنيا، و لن يجد السعادة و الراحة في حياته الدنيوية.

السعادة تأتي من الداخل

إن السعادة الحقيقية لا تأتي من الثروة المادية أو النجاح العابر، بل تأتي من القلب النقي و الروح الصافية التي تسعى للخير و العطاء.

الشقاء ينبع من الهوى و الشهوات

إن الشقاء و البؤس ينبع من الانغماس في الشهوات و الرذيلة، و عدم الاهتمام بالقيم الأخلاقية و الروحية التي تجلب السعادة الحقيقية.

كن كما تريد أن تكون

إذا كنت ترغب في أن تكون سعيداً في الآخرة، فعليك أن تعيش حياة صالحة و تسعى لتحقيق الخير و النجاح في الدنيا، فالعمل الصالح يجلب السعادة و النجاح في كلتا الدنيا و الآخرة.

تحقيق السعادة يتطلب تضحيات

لتحقيق السعادة الحقيقية، يجب أن تكون مستعداً للتضحية و التخلي عن بعض الرغبات الشخصية التي قد تعرقل طريقك نحو النجاح و السعادة.

التوازن بين الدنيا و الآخرة

إن السعادة الحقيقية تكمن في القدرة على تحقيق التوازن بين الحياة الدنيا و الحياة الآخرة، و عدم الانغماس بشكل مفرط في الدنيا على حساب الآخرة.

العمل الصالح يجلب السعادة

إذا كنت ترغب في أن تكون سعيداً في الدنيا و الآخرة، فعليك أن تعمل بجد و تسعى لتحقيق الخير و النجاح في كل جوانب حياتك، فالعمل الصالح هو مفتاح السعادة و النجاح.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏