السقوط الى الهاوية أولـّه زلة قدم في القمة .
ابن حزم الاندلسي


حياة مشاهد لقطات

شرح الاقتباس

السقوط الى الهاوية أولـّه زلة قدم في القمة:

هذا المثل القديم يعكس حقيقة أساسية في حياتنا، فهو يذكرنا بأن الفشل والانخفاض ليسا نهاية الطريق بل هما جزء من رحلتنا نحو النجاح والتقدم.

عندما نسقط الى الهاوية، نكون في الحقيقة على قمة تجربة جديدة، حيث يمكننا تعلم الدروس واكتساب الخبرات التي ستساعدنا في المستقبل.

زلة القدم في القمة تعني أننا كنا على الطريق الصحيح والمستقيم، ولكننا وقعنا في مصيدة أو واجهنا عقبة غير متوقعة.

لكن الأهم هو كيف نتعامل مع هذه الزلة، هل نستسلم ونستسلم للفشل، أم ننهض ونتعلم من أخطائنا ونواصل السعي نحو أهدافنا؟

السقوط الى الهاوية يمكن أن يكون بداية لنهضة جديدة، حيث نعيد تقييم أهدافنا ونعمل على تحقيقها بطرق أكثر ذكاء وحكمة.

لا تخاف من السقوط، فهو ليس نهاية العالم، بل هو فرصة للنمو والتطور والتحول الى شخص أقوى وأكثر إيجابية.

فلنتعلم من زلاتنا ونستفيد منها، ولنتذكر دائماً أن السقوط الى الهاوية ليس سوى بداية جديدة في رحلتنا نحو النجاح والتحقيق.

فلنبني على أخطائنا ونستمد القوة منها، ولنعبر عن ثقتنا في قدرتنا على التغلب على التحديات وتحقيق أحلامنا.

إذا كنت تشعر باليأس أو الإحباط، تذكر دائماً أن السقوط ليس نهاية الطريق، بل هو بداية جديدة لفصل جديد من حياتك.

ملاحظة: لا تتردد في مشاركة أي من الاقتباسات المصورة على مدونتك أو موقعك الإلكتروني أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط تأكد من ذكر المصدر أو الصفحة التي عثرت فيها.على هذه الصورة
شكرا! 🙏