مقولات و إقتباسات لوسم : أمة
78 مقولة
إن للإسلام فضلاً علينا ، و ليس لأحد فضل على الإسلام ... الفضل للإسلام في أنه زودنا بشخصية صلبة أبت أن تذوب أمام الميوعة و الاباحية التي وفد بها سماسرة الغزو الثقافي من كل ناحية .
- 310 أعجبني
- دروس، اسلام
حين تصاب أمة من الأمم بانهيار حضاري أو تراجع ثقافي يكون أقرب شيء إليها تمد يدها إليه لتناوله هو النقل لما عند الآخرين و تقليده ، ولكنها لا تلبث أن تكتشف بعد مدة أن ما أملت فيه الخلاص هو نفسه الذي جعلها في تبعية بعيده المدى لأولئك الذين تنقل عنهم .
- 126 أعجبني
- دروس، اسلام
ربما وجد في هذه الامة المتعلمون و الاغنياء و أصحاب القوة ، و لكنهم لايغنون بعلمهم و لا بمالهم ولا بقوتهم شيئاً عن أمتهم المحتاجة اليهم ، و السبب أنهم لم يربوا تربية تبصرهم بحسن استغلال المواهب التـي أفاءها الله عليهم .. و لذلك تراق أموالهم و مواهبهم و قواهم على التراب .
حينما تكون روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسـره جميلاً ، فلو تلفـّت حولك و نظرت إلى نفسك لرأيت أسرار الفرح و مفاتيح السعادة بيدك ، ولكنك غافل عنها، فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة إلا حينما يفقدها أو يفقد أسبابها ، و في حقيقة الأمر : نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل حياتنا إلى أفراح أو إلى أحزان و آلام .
لا تسعد الامة إلا بثلاثة : حاكم عادل ، و عالم ناصح ، و عامل مخلص .
التحدي الذي يواجه كل ثـقافة يكمن في محافظتها علـى تماسكها الخاص و توازنها الذاتي أثناء تلبيتها لمطلبي الثبات و التغير في المعترك الحضاري .. هـذا في الحقيقة مشروط بوعي أهل الثـقافة في المبادئ و الأصول الكبرى التي تشكل البنـى العميقة للثقافة .
اعلم أن الزمان لا يثبت على حـال كما قال عز وجل : (( و تلك الأيام نداولها بين الناس )) ، فتارة فـقر و تارة غنى ، و تارة عز و تارة ذل ، و تارة يفرح الموالي و تارة يشمت الأعادي . و العاقل من لازم أصلاً على كل حال : و هو تقوى الله ، والمنكر من عزته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستزول و تخليه خاسرا .
فلِيكن الهم الأول لكل مسلم فينا هو التفكير في كيفية استرجاع مجد هذه الأمة ، ثم العمل على تحقيق ذلك بالفعل.
لم نشاهد انغلاقاً شديداً في دولة إلا رأينا بعده انفتاحاً غـير منضبط لا يقل في ضرره عن الانغلاق ، و النتيجة فقد التوازن و الاعتدال في الحالتين .
ألا ما أشـبه الإنسـان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر .. إن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت ، فـليس ذلك منها وحدها ، بل ما حولها . و لـن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانـون ما حولها شيئاً ، و لكن قانونها هي الثبات ، و التـوازن، و الاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها .. فلا يعتبـن الإنسـان على الدنيا وأحكامها ، و لكن فليجتهد أن يحـكم نفسه .
و إذا أصيب القوم في أخلاقهم ... فأقم عـليهم مأتما وعويلا .
العواطف تنشئ الدولة ، و العقول ترسي دعائمها ، و الأهواء تجعلها ركاماً .
علا شأن الأمة و اجتمعت يوم أن كان إيمانها قول و عمل ، فلما تحول إيمانها إلى قول و جدل ، سقطت و تفرقت .
صفحة 1 من 3