اترك غدا حتى يأتـيك ، فلا تشغل نفسك ممـا فيه من حوادث و كوارث و مصائب ، و لا تستبق الأحداث قبل مجيئها ، و لا تتوقع شرا حتى لا يحدث ، و تفاءل بالخير تجده أمامك ، و اشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد .
إن تجربة في الماضي اخفقت في التفاعل معها بايجابية ، لا تعني بالضرورة انك ستخفق معها لو تكررت من جديد في المستقبل ، ذلك انك اليوم ، بافكارك و مشاعرك و صفاتك و قابلياتك ، ليس أنت كما بالامس .. فلا يمكن ان يتكرر التفاعل بنفس السلبية .
من المهم أن نـتعلم كيف نوازن بين الحاضر و المستقبل ؛ حـتى لا نكون من الذين يقضون الشطر الأول من حياتهم في اشتهاء الشطر الثاني ، و يقضون الشطر الثاني في التأسف على الشطر الأول .