يعيش المرء ما استحيا بخيرٍ**ويبقى الودُ ما بقي الحياءُ |فلا والله ما في العيش خيرٌ**ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ|إذا لم تخش عاقبة الليالي**ولم تستحي فاصنع ما تشاءُ.
قد يسمح الاستعمار بقيام حكم اسلامي زائف ، في بقاع جاهلة من الأرض متأخرة ، وفي ظل حكم ديكتاتوريات ظالمة مستغلة ، كي يكون نموذج سيئًا منفرًا من حكم الإسلام ، بل من ذات الإسلام !” .
فأما إذا كنت تبغي الخلاص من براثن الوحش الغربي، فهناك طريق واحد لا تتشعب فيه المسالك، فهو أقرب طريق، اعرِف نفسك وراجع قواك، واستعد للصراع، وابدأ في الكفاح، ولا تستمع إلى صوت خادع يوسوس لك بالثقة بضمير الغرب المدخول.
لا بُد من مقابلة الصبر بالصبر، والدفع بالدفع، والجهد بالجهد، والإصرار بالإصرار، وإذا كان الباطل يصرُّ ويصبر، ويمضي على الطريق، فما أجدر الحق أن يكون أشدّ إصرارا.
ليس من طبيعة الدين أن ينفصل عن الدنيا وليس من طبيعة المنهج الالهي أن ينحصر في المشاعر الوجدانية والاخلاقيات التهذيبية والشعائر التعبدية أو في ركن ضيق من اركان الحياة البشرية، ركن ما يسمونه الاحوال الشخصية.