الإصلاح والابتلاء توأمان، فمع كل إصلاح بلاء وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك .
عبد العزيز الطريفي
المنكر العلني الذائع يُنكر علانية بلا بغي، فحفظ مقام الدين أولى من حفظ مقام الناس .
الملحد يؤمن بيقين أن الدولة لا تصلح إلا برئيس يُدبرها، ويرى أن الكون بأفلاكه يسير بانتظام بلا مدبّر لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس .
العقوبة الإلهية لا تنزل على الدول لوجود الفساد فيها، فالفساد لا تخلو منه أُمة، ولكن تنزل لانعدام المصلحين .. وهي أسرع نزولاً إذا حُوربوا.
ذم الجهاد لأجل أخطاء المجاهدين كذم الصلاة لأخطاء المصلين، أخطاء الفاعلين تُقوّم، وشريعة الله تُعظّم .
يظن أن العقوبة والابتلاء تكون بفقد المال والولد فقط، ولكن أعظم أنواع العقوبة والابتلاء أن ترى الحق ثم يصرفك الله عنه .
كل تحرر من أمر الله هو عبودية لأمر الشيطان،الإنسان خُلق ليُطيع فليختر سيده.
من يجيء بالحق ويُظهر أمر الله دارىء للفتنة، ومطالبته بالسكوت درءاً للفتنة هو من الفتنة.
لا يقلق من كان له أب ، فكيف بمن كان له رب.
محمد متولي الشعراوي
الثورة غالبا ماتكتفي بقلع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها فلا تلبث أن تنبت وتنمو وتعود أقوي مما كانت عليه أولا.
عبد الرحمن الكواكبي
صفحة 16 من 116