والذين يبنون احترامهم لأمر ما على أساس ما يقارن هذا الأمر من عناصر الغلبة والظهور كثير جدا فى الناس. أما الذين يعتنقون الحق المجرد ولو أثخنته الهزائم ٬ ويغالون بنفاسته ولو مرغ فى التراب ٬ فهؤلاء غرباء فى العالم.
نحن لا نلوم الأخرين علي انتهاز الفرص لخدمة ما يعتقدون ولكنا نلوم أنفسنا إذ تركنا فراغا امتد فيه غيرنا ومن ترك باب داره مفتوحا لا يلوم اللصوص إذا سرقوا مدخراته....