إن إحدى مفارقات هذه الحياة الغريبة أن من يعملون بجد أكثر،والذين يخضعون أنفسهم لأكثر الأنظمة صرامة،ويحرمون أنفسهم من بعض المتع حتى يحققوا هدفا ما،هم أسعد الناس.
من أراد الظهور فهو عبد الظهور، ومن أراد الخفاء فهو عبد الخفاء، أما من أراد الله وهو عبدٌ له، فهو الذي إذا شاء أظهره وإذا شاء أخفاه، لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءً.